Greater Alliance For New Syria
Syria Tomorrow
Jan 2025
To Promote Peace in Syria

The Broken Mirror المرآة المكسورة
By Ameer Kabour

الصراع السوري لم يؤدي إلا إلى تعميق الجراح بين السوريين فحسب، ولكن خلق عالم جديد من الانقسام المؤلم، بين أفراد الأسرة، الواحدة والأصدقاء، والجيران، والأحزاب السياسية، والبلدان الدولية، والزعماء الدينيين، وأخيرا زعماء الجانبين للصراع السوري لخلق الهلوكست المعاصرة في القرن الحادي والعشرين
أطفالنا يبكون من ضجيج المدافع، المسنين يبكون لرؤية أطفالهم الذين خرجولم يعودو، ونساؤنا يصبحون ارامل، سماؤنا تصبح سوداء بسبب الدخان و الدمار، مياهنا تصبح حمراء بسبب دماء الضحايا، وشوارعنا تصبح طريقا إلى الجحيم ، وطيورنا تهاجر ولن تأتي أبدا مرة أخرى، ولكن الأهم تلطخ أيدينا بالدم، وقلبنا النابض توقف لأننا أصبحنا بلا قلوب. هذه المآساة سوف تظل جزءا منا وسوف تكون دائما أحلك العصور
.أطفالنا لن يغفروا لنا الذكريات الأليمة التي تركناها في أذهانهم؛ واهالينا لن يغفروا لنا تد مير تاريخهم؛ بلداننا المجاورة لن تغفر لنا مآسيها كي تستوعب اللاجئين، وربنا لن يغفر لنا نسيان التعاليم الإسلامية الأساسية بما في ذلك الحب لا الكراهية، والتسامح لا القمع، البناء لا التد مير، لن يغفر لنا تناسي الفرق بين السنة والشيعة كمسلمين؛ الله لن يغفر لنا تأييد الحرب بدلا من السلام، وكره إخواننا لبعضهم الشيعة أو السنة، الأكراد أو المسيحية، اليهودية أو الهندوس. نأتي إلى الاستنتاج بأن كل منا ذاهب الى الجحيم. لأن الله لم يكن يرد أن يرى في عالمنا و في إسلامنا ما يحدث الان؟ و قادتنا من جانبي الصراع سيحاسبو ان لم تكن من شعوبهم فمن الله
لماذا سمحتم لهذه المجزرة أن تحدث ؟ لماذا دعمتم قتل الأبرياء؟ لماذا دمرتم إنسانيتنا ؟ لماذا الرئيس اختار منصبه و موقع السلطة عن مصلحة الشعب ؟ لماذا هؤلاء الملو ك والامراء من قصورهم فجأة اصبحوا رعاة السلام و الديمقراطية في سوريا وعن رعاية الفقراء والجياع من السوريين ومن ثم ذبحتم كل السوريين ان لم يكن بالسكاكين فبزرع الكراهية والبغض لبعضهم؟ لماذا هؤلاء السياسيون في الداخل و الخارج سمحوا و أعطوا الحق لأنفسهم في أن يقرروا نيابة عنا الأبرياء، والاستماع إلى الملوك والرؤساء بدلا من هؤلاء السوريين الأبرياء، والاستماع إلى الأعداء بدلا من الشعب، والاستماع إلى الشيطان بدلا من الله؟
ما هي الأعذار لديهم للسماح بكل هذا
جانب كافح لسنوات عديدة من الخارج وحان الآن الوقت من أجل الوصول الى الهدف، الديمقراطية، تولي السلطة وإعطاء الناس حقوقهم،ولكن دخلوا دوامة الحرب والحقد حتى ولو أبيد الشعب كله لأنه لاعودة الى الوراء
وجانب يدعي أنه حان الوقت لجعل الإسلام السلطة الحاكمة في العالم العربي
والبعض يرى ان وضع حد لعهد الأسد هو الخيار الاول والأخير حتى و لو دمرت البلاد
في حين أن البعض من الطرف الاخر يرى في هذه الجماعات الصادقة منها و غير الصادقة، انها تهدف لمحاربة تواجد الإنسان، لا حقوق لهم، يستحقون القتل، ويدعي بعضهم أن البقاء في السلطة هو حقهم، حق موروث، انتخبوا من قبل الشعب مع بطلان التصويت، جاؤوا للسلطة لحماية الناس الضعفاء وهم اول من اضعف هذا الشعب الى الحضيض، و ثم يدعون أنهم المدافع عن العالم العربي ضد العدو المشترك، ولكن مع مرور الوقت أصبح شعب سوريا هم الأعداء الذين يزعمون يزعمون
نريد أن تصرخ ونقول عار على كل واحد منكم، لبيع البشرية للشر، وبيع السلام للبنادق، وبيع النزاهة للملوك وبيع بلدكم مجانا لمن يدفع أكثر
أشعر أنني أريد أن أصرخ وابكي، وأخبط رأسي على جدران حارات دمشق و حلب القديمة ومع الملايين نقول توقفوا، اوقفوا الكذب والجرائم، أوقفوا المعارك، ما نحتاج إليه الأن مهما كانت الحجج هو السلام، فإن الشعب السوري لن يغفر لأي واحد يضع رأسه في الرمال ويدعي عدم القدرة على التنفس أو السماع
:ما هي الخطوة التالية لكم جميعا
هل تنتظرون أن يأتي الأمريكان لإنهاء المهمة وتدمير كل ما بقي في البلد؟
هل تنتظرون الروس للحفاظ على دعم الدمار والقتل اليومي؟
هل تنتظرون ملك السعودية وملك قطر ليأتوا ويأخذوا من نسائنا لانجاب الرضع الرقيق من أجل البقاء على المسلمين السنة؟
هل تنتظرون الإيراني لايقاف الحلم في انتصارالشيعة؟
هل تنتظرون الجامعة العربية التي لم يكن لها وجود لتصبح شيئا ويفعلون ما لن نفعل؟
هل تنتظرون تركيا لإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية؟
هل تنتظرون الأخوان المسلمين الجدد في مصر وتونس لتشكيل حكومة جديدة في سوريا، باعتبار مع نهاية الحرب سوف لا يبقى سوريين؟
أم أنكم اتخذتم القرارعلى دعوة اسرائيل الى التوسع والحق في ارسالنا جميعا الى الجحيم لأننا لا نستحق أن تكون في بلدنا
سألني ابني السؤال الكبير، لماذا كل واحد منا في العالم العربي والعالم الاسلامي على هذا القبيل؟ وعندما حاولت الاجابة رجعت إلى مئات السنين الماضية، لأرى كل السلبيات في كل قاموس أوجدنا، لأجد أننا تتمتع بالمركز الأول في الافتقار إلى التعليم، والافتقار إلى المعرفة، وعدم احترام الانسان، وعدم وجود الايمان في الإسلام كدين محبة وسلام، وعدم وجود قيادة تحترم الشعب بدلا من التعامل معهم كلعب الكترونية والتعامل معهم بالبرمجة ، وعدم وجود المساواة بين المرأة والرجل، وعدم وجود حرية الانسان تحت ظل ذرائع عديدة، ولكن الاههم أعتقد أننا نفتقر إلى الحس السليم، والروية الواقعية لواقع خطأ، والنظر في المرآة كي نرى أنفسنا وأخطائنا وعيوبنا كي نستطيع المضي الى الامام نحو الحرية الصحيحة . حرية التعبير ، حرية الاديان
ولكن الاهم حرية الانسان
ربما علينا أن نرسل مرآة لكل ضالع في المشكلة السورية ليروا أنفسهم و مايفعلون علا صحوة الضمير، صحوة العقل، صحوة الروح و صحوة الايمان تعيد لهم شيئا افتقدوه
• مرآة للذهاب إلى السيد الأسد ليرى نفسه في المرآة في ازدواجية المعايير، وتدمير بلاده للبقاء في السلطة بغض النظر عمن هم اعداؤه، يعيش في خياله وأنه فوق كل شيء. أنظر في المرآة أيها السيد الرئيس فالوقت لتكون رائد ا لتجمع الناس معا، توحد ولا تفرق، لتوقف أعمال القتل بدلا من ايجاد المبررات لها، وأخيرا قد يكون التخلي عن السلطة هو أفضل إشارة لإثبات حبك للبلد بدلا من حبك لنفسك
• مرآة للذهاب إلى زعماء المعارضة ليروا في تلك المرآة كيف أنهم يعيشون في فنادق الخمسة نجوم في حين اللاجئين في المخيمات. ليرواالفرق بين الانتقام من نظام دعموه لعقود، وضان حق الشعب بالحرية. ليروا أنهم يشربون القهوة في الاجتماعات في حين الناس يموتون كل يوم، والاطفال يشردون كل يوم في حين أطفالهم يذهبون لاحسن المدارس في الخارج. تدعون القتال حتى النصر على حساب حرب يخوضها أطفال و شباب لآخرين. تدعون أن الحرب لن تتوقف حتى يتم تطهير البلاد من 27 مليون، بصواب أو غير صواب، الذين قبلوا اقدام الأسد لسنوات عديدة، الذين كنتم انتم واحدا منهم في وقت ما، وهذا بما فيه أنتم أتاح للنظام للبقاء في السلطة، والفرق الان التحول إلى البصق على أقدام الأسد و من معه، ولكن هذه المرة لحساب الاخرين مع الاستعداد لفعل أي شيء لمن يدفع أكثر. كان لديكم سبب وجيه لبدء الثورة السلمية، حتى أصبحتم فجأة كلعب في أيدي الآخرين الذين على استعداد كامل لتدمير البلاد لتحقيق أهدافهم. انظروا في في المرآة أيها الابطال، فلعلكم ترون الوجه الاخر لهذه البطولة
• مرآة للذهاب الى ملك السعودية وملك قطر، كلا منكم انتخب بأغلبية ساحقة، شعوبكم تتمتع بأحلى ديمقراطية ويتقاسمون الثروات مع كل الامراء, ونسائكم تتحلى بالمساواة وحتى قيادة السيارات، والشعب يذهب الى الصلاة بدون الحرس الذي يستعمل العصا لاجبار الناس على الصلاة، ولكن الامر الاوضح هو حق التنصيب لانفسكم حماة للديمقراطية والاسلام و لحماية السنة والسلفية. أنظروا في المرآة ياأصحاب السمو، أنتم لستم آلهة لتنصبوا أنفسكم، أنظروا الى مجتمعاتكم اولا لتروا انعدام الحريات والامان لشعوبكم، لتروا في دينكم حقيقة الاسلام، وأن ماتدعمون من قتل اخوتكم في الاسلام جريمة عند الله لاتغتفر. و الحرب كما ترونها نصر على الشيعة ماهي الا حرب على أنفسكم لانها حرب على الاسلام، متناسين ان الشيعة هم مسلمون، وقتل إخوانكم هو جريمة. أتمنى أن تروا في المرآة امامكم تلك الحروب التي لم تحركوا ساكنا عندما حقا قد تعني نصرة للاسلام، أتذكرون عام 1948، 1967، 1973، لعل هذه المرآة تذكر بعودة الضمير الى الصواب و تحكيم العقل لاالضغينة، واللجوء الى الايمان لاحلال السلام
• مرآة للذهاب للأمريكيين: أبطال الديمقراطية، والقوة عظمى، الذين يرون مشاكل الاخرين حين لا يتمكننون من رؤية المشكلة الخاصة بهم، يطالبون بالديمقراطية في البلدان الفقيرة، ولكن ليس في الدول النفطية الغنية. الذين لم يستفيدوا من التجربة العراقية، حيث أصبح العراق غارق في الانقسامات أكثر من أي وقت مضى، السنة ضد الشيعة، والاكراد ضد الشيعة. ولكن الاهم ان أمريكا تدعم الحريات حتى لو اقتضى القتل والدمار طالما هؤلاء الناس ليسوا من الأميركيين. لعل الأمريكيين ينظروا في المرآة ليروا أنه حان الوقت لنكون صادقين مع أنفسنا عن أهدافنا والواقع بدلا من العيش في كذبة الديمقراطية
• مرآة للذهاب إلى الروس: وهم من استيقظ فجأة من غفوة طويلة، مدركين أن عليهم العودة إلى السلطة العالمية على حساب السوريين، وإدراكوا أن سوريا موقع مهم بعد 40 سنوات من قبول كل السلبيات والقمع في سوريا، على استعداد الآن للتفاوض على التغييرات الديمقراطية السلمية بين الحكومة والمعارضة، والمشكلة أننا نعرف الدافع الحقيقي، وأنه ينبغي أن ينظروا في المرآة الخاصة بها ليروا ذلك بأنفسهم، و يعرفوا غاياتهم، والاقتناع أن دعم القتل والحرب ماهو الا عاصفة عاتية تأخذ في طريقها الجميع
مرآة للذهاب إلى الإيرانيين الذين أصبحوا العدو الاول للعالم كله هذه الأيام، مع الحفاظ على سوريا الحليف الاوحد. ولكن في أذهانهم سوريا يجب أن تبقى خط الدفاع الاول لدفع الثمن بدلا من الإيرانيين لانتهاك قرارات العالم و كي يثبتوا للسنة في الخليج أنهم الاقوى والشيعية شئ لن يذهب أبدا. حان الاوان اخوتي المسلمين في ايران أن تنظرا في المرآة الخاصة بكم لتعرفوا من هم أعدائكم؛ فأنا على يقين انها ليست السنة كمسلم أو شيعي، و ليس كل من خالفكم الرأي بل أصبحتم أعداء أنفسكم و يجب أن تروا في المرآة أن ذلك كان السبب الفشل الإمبراطورية
مرآة للذهاب إلى تركيا؛ اللاعب المعروف، الذي يخطط للإمبراطورية الجديدة، والاستفادة من الدعوة العربية بأشكالها تحت حجة الأخوة بالاسلام و ما كان العرب لهم الا وسيلة و ليس شريك، الآن تركيا قررت تدمير كل واحد من أجل البقاء واعادة الإمبراطورية. لعلهم ينظرون في المرآة، ويروا أن التاريخ لايزال يذكر أن الإمبراطورية لاتقوم على التخريب والدمار والظلم في ديار الاخرين وتاريخهم اكبر مثال
مرآة للذهاب لجامعة الدول العربية: المؤسسة الغير موجودة، التي أبدا مااتفقت على أي قرار، تقول دائما ولكن لا تفعل، أصبحت فجأة بالموقع المدافع عن الديمقراطية التي لاتعرفها، و الزعيم الجديد في الربيع العربي بعد أن تجاهلته لعقود، في حين أصبح صرف رواتبهم من قبل دول تلاعبهم لعبة القط و الفأر.انظروا في المرآة، فقد أصبحتم الخدم للدافع أكثر وعبدا لمقولة اكذب الكذبة وصدقها، و ما أنتم الا ان صح التعبير شئ يذكر، وأصبحتم نكتة العصر في مهرجان النكات السخيفة
أرى في كل الاطراف وجهة نظر، ولكن لا أرى فيها أي منطق، وأنا غير قادر على العثور على أي تفسيرات لجميع ما يحدث، والمشكلة أن جميع الأطراف المعنية كسرت المرايا في بلادها بل وأصبحت محظورة، وذلك لأنهم لا يريدون أن يروا أنفسهم، أنهم لا يريدون مواجهة الواقع الذي يعيشونه. ولعل كل السوريين الذين يتخبطون في جمع التبرعات لضحايا سورية يسخروا جزأ منها لشراء تلك المرايا وإرسالها إلى جميع الأطراف المعنية، على أن تكون بمستواهم اللائق فهم الرؤساء والملوك والزعماء الذين واجب علينا اظهار الاحترام لعلهم يرون أنفسهم على حقيقتها، مع شريط فيديو ليعكس على تلك المرايا ما فعلوه وتسببوا فيه خلال السنوات القليلة الماضية، تسببوا في الدمار والدموع والقتل واللاجئين، لعل مشاهدة هذا الفيلم الواقعي يصحي فيهم صحوة نصوحة الى ربهم وأصولهم وتبني مستقبلا أفضل قائم على التسامح، والمحبة، والسلام. لعلهم يسمحوا بعودة المرايا الى بيوتنا وقصورهم وكل بلادنا كي نرى أنفسنا قبل فوات الأوان
أدعو جميع السوريين، حكومة ومعارضة، أدعو جميع السنة والشيعة وكل الاديان مجتمعة، أدعو أوروبا الغربية والشرقية، أدعو الأميركيين والروس، أدعو أطفالنا ومسنينا، أدعو المرأة والرجل، الأبيض والأسود، و أدعو كل إنسان يؤمن بالإنسانية، وكل مؤمن يؤمن بالله، آن الأوان لنستيقظ، لنفكر في الغد لا ألامس، أن نفكر في أطفالنا بدلا من أنفسنا، نفكر في السلام لا الحرب، ونفكر في التفاوض لا الرفض، ونفكر في الحب لا الكراهية. أذكركم أن سورية تبكي و تدمي والاوان ليس للعتاب بل لحقن الدماء وأذكركم أن الله غفور رحيم واننا لسنا الا بعباد الله
أمير كبور
For PDF Format in Arabic: Click Here
The Syrian conflict is not only deepen the wounds between Syrian’s but created a new world of painful division, between family members, friends, neighbors, political parties, international countries, religious leaders, and finally the leaders of both sides of the Syrian conflict for creating the holocausts of the 21st century with endless drama:
Our babies crying from the noise of guns, our elderly crying to see their kids leave and never come back, our wife's become widows, our sky change to black color because of the smoke of destruction, our water becomes red because its colored with our kids blood, our streets becomes roads to hell instead of heaven, our birds leave and never come back, but most important our hands became bloody, and our heart stop beating because we became heartless. The history will never erase this part of us and always will be the darkest era.
Our children will never forgive our generation for the painful memories we are leaving in their minds; our parents will never forgive us for destroying their history; our neighboring countries will not forgive us for the struggle to accommodate our refugees; our God will never forgive us for forgetting our basic Islamic roles including love no hate, tolerance no suppression, building no destruction, listening to God messages not human leader messages and guidance; will not forgive us for forgetting the no difference between all Muslims Sunnis or Shiite; God will never forgive us for promoting war instead of peace, killing our brothers Muslims, hating our brothers Shiite or Sunnis, Christian or Kurds, Jewish or Hindus. We come to the conclusion that all of us are going to hell. Because God never wanted to see in our world, in our Islam what is happening?
Our leaders in both sides of the conflict will be asked if not by us by God,
Why did you allow this massacre to happen? Why you supported the killing of innocent people? Why you destroyed our humanity? Why is a president care about his power more than the people? Why is a king and a prince from their palaces now suddenly care about the poor and the hunger of Syrians and use that excuse getting to all of you? Why the politicians gave themselves the right to decide on behalf of us the innocent people, listening to kings and presidents instead of us, listening to enemies instead of us, and listening to evil instead of God?
What excuses do we have to allow all of this, one side claim struggling for many years and now time for democracy, its time to take over power and give the people their rights, some claim its time to make Islam the ruling power in the Arab world, some will say we need to end the Assad era. While some on the other side claim people fighting are no human, have no rights, deserve killing, and some claim that staying in power is their right, inheritance right, elected by people with no vote, brought to power to protect powerless people, and then claim that they are the defender of the Arab world against the common enemy which became over time the people of Syria themselves are the enemies they claim.
We want to scream and say shame on all of you, selling your humanity to evil, selling your soles to guns, selling your integrity to kings, selling your country for free. I feel that I want to scream and cry, hit my head against the walls and say stop illusion, stop the lies, stop the crimes, stop the fights, stop all of the talks and move to action because that is what we need, because no matter how much you have reasoning, the Syrian people will never forgive any one who is putting his head in the sands and claim inability to breath.
What is next for all of you: Are you waiting for the Americans to come to finish the job and destroy whatever left in the country? Are you waiting for the Russians to keep supporting the daily destruction and killing? Are you waiting for the king of Saudi and the King of Qatar to come and take all our women to make slave babies for the sake of Sunnis survival? Are you waiting for Iranian’s to claim the Shiite victory? Are you waiting for never existed Arab League to become something and to do what they will never do? Are you waiting for Turkey to rebuild the Autumn Empire? Are you waiting for the new Muslims brother in Egypt and Tunisia to form the new government in Syria, since at the end of the war will leave no Syrians? Or are you inviting Israel to expand and send all of us to hell since we do not deserve to be in our own country.
My son asked me a big question, why all of us in the Arab world and Muslims world are like that? I look into the last few hundreds of years and I see the point, I see all of the negatives in every dictionary we created, I find us enjoying the first place in the lack of education, the lack of knowledge, the lack of respect to human being, the lack of believing in Islam as a peaceful and loving religion, the lack of leadership, where the people are nothing but toys, the lack of equality when we treat women different from men, and finally the lack of intelligence when we allow the killing to go on under many excuses. But the most important I believe that we lack the common sense, living the wrong reality, and looking into our mirror while we do not have a mirror.
Probably we have to provide that mirror to each one, to reflect into their mind and heart the reality they have to know.
- A mirror to go to Mr. Assad to see himself in that mirror as a double standard individual, destroying his country to stay in power no matter who are the enemies, the reality in his imagination that he is above it all. Look into the mirror Mr. Assad, time to be a leader to get people together, unite not divide, stop the killing instead of promoting it, and finally may be giving up your power is the best signal to prove the love of the country instead of yourself.
• A mirror to go to the opposition leaders to see in that mirror how they are living in the five stars hotels while refugees in camps. From distance enjoying retaliation from a regime, which rejected them or abused them, drinking their coffee in meetings, while the people are dying every day, saying they will never stop the war fought by other people kids while their kids protected somewhere else. Saying they will not stop the war until the whole country is destroyed to clean Syria from 27 millions right or wrong kissed Assad feet for many years, who you were one of them at one point, allowing the regime to stay in power, you never said no, and now switching to get paid to spit on Assad’s feet and willing to do anything for whoever pay more. You had a good cause to start the peaceful revolution, until suddenly you became toys in the hand of others, where they are willing to destroy the country to achieve their goals. Look into the mirror Mr. champions, may be you see yourselves and face the reality of what you are doing.
• A mirror to go to the King of Saudi and the King of Qatar, both of you never being elected, abusing your people, giving them drops of the wealth, your women have no rights, your people have no rights, and suddenly you are the best democracy champions, assuming yourselves the role of God. Look into the mirror your highness, you are not God but some one will face God and has to explain all of what you are doing every where, forgetting that Shiite are Muslim, and killing your brothers is a crime. I wish you had that sense of responsibility in 1948, 1967, 1973, 1983, if you remember what happened in those years, and many years after to remember.
• A mirror to go to The Americans: the democracy champ, the super power, who is looking into other problem while not able to see their own problem, who is demanding democracy in poor countries, but not in oil rich countries, who did not learn from the Iraq experience, where we have now more ethnicity and division than ever, promoting Sunnis against Shiite, and the most important allowing the killing as long as these people are not Americans. You created Al Qaeda in Afghanistan, so what are creating in the Middle East now? Look into your mirror Americans; it’s time to be honest with our selves about our goals and reality instead of living the lie of democracy.
• A mirror to go to the Russians: Who are suddenly awakened from a long nap, realizing that they have to get back into their power on the expense of the Syrians, and realizing that Syria is that important one after 40 years of accepting all negatives and suppression in Syria, now willing to negotiate peaceful democratic changes between government and opposition, The problem we know the real motive, and they should look into their own mirror to realize it themselves.
• A mirror to go to the Iranians: Who are the whole world enemy these days, with Syria is the only alliance. In their mind its OK for Syrian to pay the price instead of Iranian’s for violating the world decisions. May be you should look into your mirror Iranians and see who are your enemies; for sure it’s not Muslim Sunnis or Shiite? You should see in your mirror the innocent people getting killed for the reason of failing Empire.
• A mirror to go to the Turkish; the unknown player, the one who is planning the new Empire, taking advantage of the Arab invitation to be a good partner and guest, now became unwelcome because they decided to destroy every one else to survive the Empire. Look into your mirror, and see that in history no Empire survived based on destruction and injustice.
• A mirror to go to the Arab league: the non existing institution, the one never agreed on any decision, the one always say but not do, the one suddenly become active, defending democracy never knew, and becoming the new leader in the Arab spring, while getting paid by countries to be their dummies and puppies, to say and do what they want them to say and do. Look into your mirror, may be your conscious will wake up and become something for good thing instead of directing the festival of jokes.
I see all sides point of view, but I do not see in it any logic, I cant find any explanations for all of what is happening, the problem that all the parties involved have no mirrors, its prohibited in their countries and palaces, because they do not want to see themselves, they do not want to face the reality of what they are doing. I wish we can buy those mirrors and send them to all involved parties to see themselves, with a video to reflect into those mirrors what they have done and caused in the last few years, caused destructions, tears, killing, refugees, may be they will remember its time to stop. May be their conscious will bring back a clear mirrors with no shadows, no broken pieces, to reflect a better future, tolerance, love, and peace.
I call on all of the Syrians, government and opposition, I call on all the Arabs Sunnis and Shiites, I call on all of the Western and Eastern Europe, I call on the Americans and Russians, I call on all our kids and elderly, women and men, black and white, and I call on every human being believing in humanity, believing in God, that its time to wake up, time to be civil, time to think about tomorrow not yesterday, think about our kids not ourselves, think about peace not war, think about negotiation not rejection, and think about love but not hate.
To Print Full Article in PDF Format Click here.
فوري وعاجل للنشر
صادر عن لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣
إعلان وقف اطلاق النار في يوم تظاهرة الحوار السوري
فوري وعاجل للنشر
صادر عن لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣
إعلان وقف إطلاق النار في يوم تظاهرة "الحوار السوري"
تطلب لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، من الحكومة السورية ومن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية :
١- وقف إطلاق النار من جميع الأطراف لمدة ثمانية ساعات، من يوم الخميس تاريخ ٢٨ شباط ٢٠١٣ وذلك من تمام الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة السادسة مساءً . وإعتبار هذا اليوم عطلة رسمية.
٢- الترخيص لتظاهرة "يوم الحوار السوري" والسماح لجميع مواطني سوريا الراغبين بالتعبير عن رغبتهم بالحوار غير المشروط، بالتجمع والتظاهر بالساحات العامة من تمام الساعة الواحدة ظهراً ولغاية الساعة الثالثة مساءً ، وتحديد نقاط التجمع والتظاهر وإعلانها مناطق آَمِنة من قِبل الطرفين قَبل مساء يوم الثلاثاء الواقع في ٢٦ شباط ٢٠١٣.
٣- تهيب لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، بجميع المواطنين التقيد والإلتزام بهدف التظاهر الحصري والوحيد وهو "يوم الحوار السوري".
٤- يهدف حصراً هذا التجمع والتظاهر في "يوم الحوار السوري" في الساحات العامة لما يلي:
- أ- قياس مدى القبول الشعبي لفكرة الحوار المباشر بين النظام والمعارضة، دون شروط مسبقة، لإنقاذ ما أمكن من أرواح تزهق، وأعراض تسفك، وأملاك تهدم، ولوقف تدهور الوضع الإقليمي.
- ب- قياس مدى قدرة أطراف النزاع على التأثير الحقيقي على القوى المسلحة على الأرض في حماية المتظاهرين السلميين في التعبير عن رغبتهم بالحوار غير المشروط دون أية ضغوط، وأيضاً في المحافظة على وقف إطلاق النار .
٥- تهيب لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، بجميع المواطنين ممن لا يوافقون على الحوار، الإلتزام بأماكنهم وعدم تعريض المواطنين المشاركين بالتظاهر لأي نوع من المخاطر والضغوط من أية نوع كانت، وعدم إعاقة وعرقلة وصولهم للساحات العامة المعلنة من قِبل الطرفين قَبل مساء يوم الثلاثاء الواقع في ٢٦ شباط ٢٠١٣. إن الرافضون للحوار غير المشروط والملتزمون بالصراع المسلح، يعبرون يومياً عن توجهاتهم ولا بد لهم من إفساح المجال لباقي السوريين للتعبيرعن رغباتهم وإلا كانوا طلبة سلطة وبطش، لا عدالة وحرية.
٦- إن رفض أي جهة كانت، سواء كانت من من الحكومة السورية،أو من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المشاركة في واجب تنظيم هذه التظاهرة السلمية الهادفة لقياس ومعرفة توجهات الشعب السوري الحقيقية، أو إستغلال هذه المظاهرة السلمية لأغراض غير المصرح عنها في هذا الإعلان، يمثل عداءً سافراًَ للشعب السوري، وتمثيلاً لمصالح أجنبية معادية له ! وإن أية مظاهر أو شعارات ترفع من أية جهة خلافاً لهدف التظاهر السامي، تحسب على الجهة المخالفة، وعلى مدى سيطرتها على الأرض، وعلى مدى صحة تمثيلها الحقيقي، وإن رفع الأعلام الرسمية أو أعلام الإتلاف يعد مطالبة بالحوار غير المشروط.
٧- ترجو لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، من جميع المرجعيات الدينية في سوريا وخارجها، المساهمة في تشجيع وحسن تنفيذ هذه التظاهرة.
٨- تطلب لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، من جميع المرجعيات السياسية في سوريا وخارجها، ومن النقابات المهنية، وإتحادات العمال والفلاحين، وغرف الصناعة والتجارة، وتخص بالذكر هيئة التنسيق الوطنية، المساهمة الكاملة في تشجيع وتنفيذ والحشد لهذه المبادرة.
٩- ترجو لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، من العاملين في جميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية المؤثرة في الحالة السورية، عدم التحريض والتجيّش على هذه المبادرة والتشجيع على وقف إطلاق النار والمشاركة في هذا الهدف السامي لحقن دماء الأطفال والنساء والشيوخ، وكل من يدعو للحوار. وتخص بالرجاء العاملين في قنوات الجزيرة والعربية والمستقبل والدنيا وسما وأورينت وغيرهم من الفضائيات المؤثرة.
١٠- ترجو لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، دول الجوار السوري وتخص بالرجاء المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وتركيا، وإيران، بالضغط على أطراف النزاع لتأمين وقف إطلاق النار لمدة ثمانية ساعات من يوم الخميس تاريخ ٢٨ شباط ٢٠١٣ ووقف الأعمال التي قد تستهدف زرع الرعب لإعاقة "يوم الحوار السوري".
١١- ترجو لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، مجلس الأمن وتخص بالرجاء، الولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية روسيا الإتحادية، بالضغط على أطراف النزاع لتأمين وقف إطلاق النار لمدة ثمانية ساعات من يوم الخميس تاريخ ٢٨ شباط ٢٠١٣، ووقف الأعمال التي قد تستهدف زرع الرعب لإعاقة "يوم الحوار السوري".
١٢- تطلب لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣، من معالي السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ومن مبعوثه الخاص معالي السيد الأخضر إبراهيمي شخصياً، متابعة سير هذه المبادرة، والسهر على حسن تنفيذها، ومراقبة وقراءة نتائج "يوم الحوار السوري" الواقع في يوم الخميس تاريخ ٢٨ شباط ٢٠١٣ وإبلاغها لمجلس الأمن الدولي.
والله ولي التوفيق، لجنة صياغة إتفاق السلام السوري ٢٠١٣
حرر في، ٢١ شباط ٢٠١٣
- نص مقترح إتفاق السلام السوري ٢٠١٣ منشور في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ ١٤ شباط ٢٠١٣.
- وعلى الرابط syriatomorrow.com
- وعلى الرابط https://www.facebook.com/Syrianpeaceplan2013
- وعلى الرابط http://www.facebook.com/pages/syriatomorrowcom/205265182876397
Syria Tomorrow

Syrian official calls chemical weapons deal a 'vic...
September 16, 2013
,
http://www.cbc.ca/news/world/syrian-official-calls-chemical-weapons-deal-a-victory-1.1855026?cmp=rss
A high-ranking Syrian official on Sunday welcomed the U.S.-Russian agreement to secure and destroy Syria's chemical weapons arsenal, calling it a "vic...

Christian village becomes a battleground in Syrian...
October 8, 2013
,
http://www.france24.com/en/20130908-syria-christian-village-maaloula-rebels-qaeda-battleground?
France 24: Latest reports from Syrian opposition groups on Sunday said rebels – including militants from the al Qaeda-linked Jabhat al-Nusra group – h...

Audit of Syria refugees finds organised crime and...
August 6, 2013
,
http://uk.news.yahoo.com/audit-syria-refugees-finds-organised-crime-child-soldiers-182930149.html?#NwrQeaE
GENEVA (Reuters) - Many Syrians who have escaped their country are now desperate to escape from U.N.-run refugee camps, where women are not safe and t...

Syria's neighbors limit refugee flow
August 4, 2013
,
http://www.latimes.com/news/world/worldnow/la-fg-wn-concerns-rising-over-syrian-refugees--20130803,0,2591042.story?
International concern is rising as Syria’s neighboring countries, overburdened with refugees fleeing the war, are sharply reducing the number they all...
Syria Tomorrow Movement
Our movement is the common sense one toward the right direction in Syria. We are the moderate voice toward changes with no killing, toward peace instead of war, toward love instead of hate.
We call on every honest, independent Syrian to join our movement, and announce in a loud voice that we reject all the killing no matter what was the excuse, say it loud that peace is the way to build our country.
Let us say it loud, we want the country to save, and not a destroyed country to rebuild.
Syria Tomorrow Movement is here to stay
Syria Tomorrow Proposed Agreement
The new vision of Syria Tomorrow Movement is reflected in adopting the proposed agreement to stop the blood shed in Syria, suggesting that it could play a major role in the resolving the conflict, especially that the acceptance is not tied to any condition to negotiate and mediate between all the Syrian conflict parties, government and opposition.
We invite every free, honest Syrian to support this initiative.
Support us and add you name to this independent movement below
حركة سورية الغد
هذه الحركة الجديدة تنبع من الايمان بان التفكير المنطقي وتحكيم العقل والدين امران لازمان لتحويل الازمة السورية بالاتجاه الصحيح
هذه الحركة الوسطية تاتي كصوت عال يناشد بالتغيير من دون قتل، بالسلام من دون حروب وبالحب بدلا من الضغينة
نناشد كل سوري صادق وحر ان يدعم هذه الحركة السلمية و يصرخ باعلى صوت باننا ضد القتل مهما كانت مبرراته وان السلام هو الوسيلة الوحيدة لبناء هذا البلد العظيم
دعونا نتفق معا على ان نعمل معا للحفاظ على ماتبقئ من هذا الوطن بدلا من تدمير ماتبقى تحت حجة اعادة اللبناء
حركة سورية الغد ولدت لتبقى من اجل سوريا
حركة سورية الغد تتبنى الوثيقة المقترحة للسلام في سورية
في خطوة تعبر عن وجهة نظر جديدة, الحركة تظهر الكثير من الليونة في التعامل مع الازمة السورية والاستعداد لتلعب دورا مهما في حلها من خلال القبول غير المشروط للجلوس مع اي طرف يهدف لايقاف نزيف الدم
ندعوكم باخلاص لدعم الحركة الصادقة كحركة حرة ومن دون اي.. غايات